قريبا من الطّفل ألهو
أطلّ على الأرض
من شرفة تتدلّى من القلب
من آهة تتأوّه في آهة العرب
من سند
يعتلي سند الحزن
و من غيمة تحتسي شاسع الدّمن
أطلّ على الأرض
من ثقب بالجدار
فريبا من الطّفل ألهو
أطلّ على وطن يترقّب في نظراتك
أعلى من القصف
أعلى من الخوف
في نظرات القفار
قريبا من اللّه ألهو
أطلّ على الطّفل يلهو
على حافّة الموت في وضح الطّلقات
أطلّ على وطن يترجّل ساح الظّلام
أطلّ على وثن يترجّل ساح الكلام
أطلّ على الطّفل
يلهو على حافّة القصف
تنتفض الحاء
تنتفض الرّاء
في جسدي
قريبا من اللّه ألهو
أطلّ على طفلة تترجّل ساح القنابل
تحضن دميتها و تموت
أطلّ على امرأة تترجّل ساح القبائل
تحضن أشلاءها و تموت
قريبا من الطّفل ألهو
أطلّ على قلمي يترجّل ساح الرّماد
و يبحث عنّي و عنك
و تبحث جينين
تبحث بغداد
تبحث بيروت
عن دمية تتدرّج
في شارع يتجوّل في دمها
تقطف الورد من عطرها
من عناد حدائقها
و تنهض قانا من النظرات من الخطب
أطلّ على الأرض
من شرفة تتدلّى من القلب
من آهة تتأوّه في آهة العرب
من سند
يعتلي سند الحزن
و من غيمة تحتسي شاسع الدّمن
أطلّ على الأرض
من ثقب بالجدار
فريبا من الطّفل ألهو
أطلّ على وطن يترقّب في نظراتك
أعلى من القصف
أعلى من الخوف
في نظرات القفار
قريبا من اللّه ألهو
أطلّ على الطّفل يلهو
على حافّة الموت في وضح الطّلقات
أطلّ على وطن يترجّل ساح الظّلام
أطلّ على وثن يترجّل ساح الكلام
أطلّ على الطّفل
يلهو على حافّة القصف
تنتفض الحاء
تنتفض الرّاء
في جسدي
قريبا من اللّه ألهو
أطلّ على طفلة تترجّل ساح القنابل
تحضن دميتها و تموت
أطلّ على امرأة تترجّل ساح القبائل
تحضن أشلاءها و تموت
قريبا من الطّفل ألهو
أطلّ على قلمي يترجّل ساح الرّماد
و يبحث عنّي و عنك
و تبحث جينين
تبحث بغداد
تبحث بيروت
عن دمية تتدرّج
في شارع يتجوّل في دمها
تقطف الورد من عطرها
من عناد حدائقها
و تنهض قانا من النظرات من الخطب