| |
+++ | |
بَعْدَ زمانِ كُنتَ فيه الخَلي | من أجلِ عينَينَكَ عَشِقْتُ الهوى |
تَقولُ للتَسْهيدِ لا تَرْحَلي | وأَصْبَحَتْ عيني بَعدَ الكَرى |
ولا طَعْمُ الهَوى طابَ لي | يا فاتِناً لولاه ما هَزني وَجْدٌ |
واظْلِمْهُ إن أَحبَبْتَ أو فاعْدِلَ | هذا فؤادي فامْتَلِكْ أَمْرَهُ |
+++ | |
أَشْعَلْتَ حَنيني | من بَريقِ الوَجْدِ في عَنَيْكَ |
أرْسَلْتُ عُيوني | وعلى دَرْبِكَ أنىَّ رُحْتَ |
بين شَكي ويَقيني | الرؤى حَوليَ غامَتْ |
على لَحْنِ شُجوني | والمُنى تَرْقُصُ في قَلبي |
+++ | |
آهاتٍ دَفينَه | اسْتَشِفُ الوَجْدَ في صَوتِكَ |
كَيْ لا أسْتَبينَه | تَتَوارى بَيْنَ أنفاسِكَ |
الذي خِفْتَ شُجونَه | لَسْتُ أدري أَهوَ الحُبُ |
فآثَرْتَ السَكينَه | أَم تَخَوَّفتَ من اللَّومِ |
+++ | |
كالنورِ في وَجنَةِ صُبْحٍ نَديَ | مَلأتَ لي دَرْبَ الهَوى بَهْجَةً |
تَبْكي كَطِفلٍ خائفٍ مُجْهَدِ | وكُنْتَ إن أَحسَسْتَ بي شِقْوَةً |
إلا سَراباً عالِقاً في يَدي | وبَعْدَ ما أَغوَيتَني لم أجِدْ |
غابَ عن عَيني ولم أهتدي | لَمْ أجْني منه غَيرَ طَيْفٍ سَرى |
+++ | |
وتَمَنَيْتَ أن يَطولَ عَذابي | كَمْ تَضاحَكْتَ عندما كُنْتُ أبكي |
وهي عُمري وصَفوَتي وشبابي | كَم حَسِبْتَ الأَيامَ غَيرَ غَوانٍ |
رَجْعَ لَحْنٍ من الأَغاني العِذابِ | كم ظَنَنتَ الأنينَ بينَ ضُلوعي |
حِينَ لم تَلقَني لِتَسْألَ ما بي | وأنا أحتَسي مَدامِعَ قلبي |
+++ | |
وقد كانت عِتابا | لا تَقُلْ أينَ لَيالينا |
وقد كانت سَرابا | لا تَسَلْني عى أَمانينا |
سِتْراً وحِجابا | إنني أَسْدَلتُ فَوقَ الأَمْسِ |
واِسْتَبْقِ العِتابا | فَتَحَمَّلْ مُرَّ هِجْرانِكَ |
+++ |
مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكَ
ska- مشرف منتدى أخبار الرياضة
- عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
العمر : 36
الموقع : meknes
- مساهمة رقم 1