| |
| |
فَلا لا أَشْتَكي لِسِواكَ رَبِّي | ذَهَبَ الهوى بِسُطورِ لُبِّي |
فأَعْلَمُ ما تُكِنُّ وما تُخَبي | وَلا أَدري أأستَجْدي هَواها |
وَلَكِنْ هَلْ لِصَبري أَنْ يُلَبِّي | أَمِ الأَيامُ تَكْشِفُ ما اِعتَرانا |
كأنَّ الليلَ فيهِ قَدْ اِنتَهى بي | فَيا قَومي فُتِنتُ بذاتِ شَعْرٍ |
لَهُ العَتَماتُ في عَقلي وقلبي | وبَدرٍ بَلْ مُحَيَّاها أَضاءَتْ |
أُداري عَنْ عُيونِ القَومِ حُبي | أَسيرٌ تائهٌ كَلِفٌ شَغوفٌ |
وأَسْكَرُ تارَةً في خَمْرِ قُرْبي | فَتَفضَحُني دُموعُ الوَجْدِ حيناً |
على عَجَلٍ وَقالَتْ هاكَ قَلبي | فأَحْلُمُ أَنَّ فاتِنَتي اِستَفاقَتْ |
سَتأَمُرُني وللأمْرِ أُلَبي | مَليكَتُكَ الصَغيرةُ يا حَبيبي |
سَأَغدو حينَها مَلِكاً وَرَبي | أُحِبُكَ ! آهٍ ما أَحْلى الأَماني |
وأَزْرَعُ وَرْدَةً في كُلِّ دَرْبِ | سَأَشْدو حينَها مَعَ كُلِّ طَيرٍ |
شعر الدكتور مروان عكله 15.10.2003